يهدف البحث إلى إثر دور القيادة الشبابية الفاعلة في تنمية مؤسسات الدولة، مع التركيز على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق. تأثير القيادة الشبابية على سياسات الوزارة ومبادراتها يعد أمراً مهماً في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الأهداف المستقبلية. واستعمل الباحث المنهج الوصفي فضلاً عن المنهج المختلط، بما في ذلك الأساليب الكمية والنوعية، لتحليل تصورات القيادة الشبابية وآثارها. ويشمل ذلك تحليل البيانات الكمية من الاستبيانات والمقاييس، فضلاً عن المقابلات.
تتكون عينة البحث من 3000 فرد، بما في ذلك أساتذة الجامعات وموظفو الوزارة وطلبة الدراسات العليا والمرحلة الأولية. ويوفر هذا التنوع في العينة منظورات مختلفة حول القيادة الشبابية وتأثيرها.
جمعت البيانات عبر الاستبانة والمقابلات مع عينة البحث. وحُلِّلَت البيانات الكمية باستعمال الأساليب الإحصائية، في حين حللت المقابلات النوعية لتحديد الموضوعات والاتجاهات.
أشارت النتائج إلى وجود علاقة إيجابية بين القيادة الشبابية الفاعلة وتنمية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. مما يعزز سياسات ومبادرات مبتكرة. فضلا عن ذلك، تسهم القيادة الشبابية في جذب المواهب الشابة.
وبناءً على نتائج البحث أوصى الباحث بعدد من التوصيات، ومنها.
1-تشجيع التعاون بين الشباب وأصحاب الخبرة لتحقيق أهداف الوزارة.
2-إعداد وتدريب القيادات الشبابية على وفق برامج علمية تخصصية
3-فسح المجال للشباب في القيادة.
واقترح الباحث توسيع نطاق البحث ليشمل وزارات أخرى، وتعميق التحليل للعلاقة بين القيادة الشبابية وجوانب مختلفة من تنمية الوزارة.
الكلمات المفتاحية: القيادات الشبابية الفعالة، مؤسسات الدولة.
